لا حول ولا قوة إلا بالله

رجال دين سعوديون يريدون منع صلاة النساء في صحن الكعبة
29/08/2006 الرياض - رويترز - يرغب رجال دين سعوديون في فرض قيود على اداء النساء الصلاة في صحن الكعبة، حيث يختلط النساء بالرجال.لكن ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة في المملكة يعتبرون ان الفكرة تنطوي على تمييز، وتعهدن بمعارضتها.في الوقت الحالي تستطيع النساء اداء الصلاة في صحن الكعبة.وتنطوي الخطة التي وضعتها اللجنة المشرفة على المواقع الدينية (جميع اعضائها من الرجال) على تخصيص اماكن تؤدي فيها النساء الصلاة في مكان بعيد عن الصحن، فيما يستطيع الرجال اداء الصلاة في داخله.وقال اسامة البار عميد معهد ابحاث الحج ان المنطقة صغيرة جدا ومزدحمة للغاية، لهذا قرر القائمون على الامر نقل صلاة النساء خارج الصحن الى مكان افضل حيث يستطعن رؤية الكعبة والتمتع بمساحة اوسع.واضاف ان بعض النساء اعتقدن ان هذا ليس جيدا، لكن من وجهة نظر السلطات الدينية سيكون هذا افضل لهن، وتابع انه يمكن ان يجلس المسؤولون معهن ليشرحوا لهن القرار.لكنه استطرد ان القرار ليس نهائيا ويمكن الرجوع عنه.لا يجوز انتزاع الحقومن المتوقع ايضا ان تثير الخطة غضب النساء المسلمات في دول اخرى اكثر تحررا من السعودية.وذكرت سهيلة حمد، وهي سعودية عضو في هيئة لعلماء المسلمين على مستوى العالم، ان للرجال والنساء الحق في الصلاة في بيت الله الحرام، وليس من حق الرجال انتزاع هذا الحق من النساء.واضافت: ان الرجال والنساء يختلطون ايضا اثناء الطواف حول الكعبة، وتساءلت في استياء عما اذا كان المسؤولون يريدون من النساء الطواف في مكان آخر ايضا، واكدت ان هذا تمييز ضد المرأة.للمرة الأولى في التاريخ الإسلاميواكدت المؤرخة خاتون الفاسي ان خطوة منع النساء من اداء الصلاة في صحن الكعبة ستكون الاولى في التاريخ الاسلامي، وتابعت 'ان المسؤولين ربما يريدون اختفاء النساء من اي منطقة عامة لاداء الصلاة، وحين يأتي الامر الى الصلاة في الاماكن المقدسة فهذا سيكون هدفهم في النهاية'، مضيفة ان السلطات الدينية فرضت في الآونة الاخيرة قيودا على زيارة النساء لقبر الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، في المدينة.

القبس اليوم


إطفائي يمطر زميله بالرصاص في مركز صبحان

29/08/2006 كتب محمد الشرهان: شهد مركز اطفاء صبحان جريمة قتل مروعة مساء امس راح ضحيتها رقيب اول اطفائي يدعى 'محمد .ر.' ويبلغ من العمر 42 عاما على يد زميله الرقيب اول اطفائي 'جراح .ن.' وذلك عندما امطره بوابل من الرصاص ليصيبه بثلاث طلقات قاتلة في الرأس والصدر والبطن قبل ان يلوذ بالفرار.وقال مصدر امني ل'القبس' ان غرفة عمليات الداخلية تلقت بلاغا عند الثامنة والربع مساء امس يفيد بوقوع جريمة قتل في مركز اطفاء صبحان.واضاف المصدر انه فور تلقي البلاغ توجه رجال امن محافظة مبارك الكبير بقيادة مديرهم العميد ابراهيم الطراح ومدير المباحث العقيد عبدالله العلي ومدير الادارة العامة للدوريات العميد خليل الشمالي، كما تواجد في الموقع مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري، ومدير دوريات محافظة مبارك الكبير العقيد صباح الخالدي ورجال الادلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام.وذكر المصدر ان زملاء الجاني والمجني عليه افادوا لرجال المباحث بأنهم وبعد ان اتموا صلاة العشاء فوجئوا بالجاني يذهب الي سيارته ويحضر سلاحا ناريا عبارة عن مسدس، بالاضافة الى سلاح ابيض (خنجر) ويصوبه باتجاه زميله ويطلق عليه النار ويرديه قتيلا.واشار الى ان زملاءهما افادوا ايضا بأن الجاني هددهم بالقتل في حال اعتراض خط سيره، قبل ان يفر هاربا بسيارة شيروكي جيب بيضاء الى جهة غير معلومة.واضاف المصدر ان الجاني اتصل اكثر من مرة بأحد زملائه وابلغه انه سيسلم نفسه لكنه لم يفعل، مما دفع برجال الامن الى تعميم اوصافه واوصاف السيارة على جميع المراكز الحدودية.

القبس اليوم



طلعت السادات: 97 مصرياً في الكويت يأكلون من صفائح «الزبالة»!

شن النائب في مجلس الشعب المصري طلعت السادات هجوماً عنيفاً على أداء وزارة الخارجية في بلاده، متهماً إياها بأنها لا تحرك ساكناً تجاه ما يتعرض له المصريون من «إهانات» في مختلف الدول التي يعملون فيها.وذكر السادات ضمن حوار أجرته معه قناة «المحور» الخاصة أول من أمس في برنامجها «90 دقيقة» ان 97 مصرياً دخلوا الى الكويت بسمات دخول رسمية معتمدة، بعد ان دفعوا لتجار الإقامات كل ما يملكون، ثم فوجئوا بأوضاع مزرية هناك، إذ بقوا عاطلين من دون أي عمل، الأمر الذي دعاهم - على حد قوله - إلى البحث عن الطعام في صفائح «الزبالة».ووجه النائب السادات، عبر مداخلة تلفزيونية، مجموعة أسئلة إلى مساعد وزير الخارجية السفير محمد الضرغامي استفسر فيها عن أسباب سكوت الوزارة عما يتعرض له المصريون من المتاعب والآلام في البلاد التي يهاجرون اليها طلباً للرزق ولقمة العيش التي عزّت عليهم في بلدهم.

الرأي العام اليوم